Centered Iframe
تكنولوجيا وعلوم

تدشين محطتين للتوليد المؤتلف للطاقة باحدى المصانع بصفاقس

أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة فاطمة الثابت شيبوب الجمعة 3 ماي على تدشين محطة التوليد المؤتلف للطاقة “co-géneration” بالشركة التونسية للإنتاج الغذائي “STPA” ومحطة التوليد الثلاثي للطاقة بمصنع الجنوب للكسكسي” CDS “التابعة لمجمع ” الوردة البيضاء” بالمنطقة الصناعية بودريار بولاية صفاقس بقدرة 6.6 ميغاواط وبكلفة استثمارات تناهز 5. 17 مليون دينار.

وقد حضر موكب التدشين المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس محمد النفطي قدودة والمدير العام للمجمع محمد الرقيق والمدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي والمديرة العامة للصناعات الغذائية حميدة بالقايد .

وأكدت الوزيرة في كلمتها على أهمية تركيز هذه المحطتين اللتين ستساهمان في التقليص من كلفة استهلاك الطاقة وتعزيز قدرة المجمع على الابتكار والتجديد وتوظيف التكنولوجيا بهدف الرفع من قدرته التنافسية.

كما أشادت بنجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ هذا المشروع الذي يندرج في إطار شراكة بين مجمع الوردة البيضاء والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز، مثمنة انخراط المجمع في المجهود الوطني للتحكم في الطاقة، وترشيد استهلاك الكهرباء في القطاع الصناعي .

كما أوضحت أن قيمة الاستثمارات المخصصة لهذه المشاريع سيقع تغطيتها خلال 3 سنوات مع التقليص من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

هذا وانخرط المجمع في برنامج الانتقال الطاقي منذ سنة 2022 من خلال الاستثمار في 6 محطات توليد مشترك وثلاثي الأجيال tri” “-génération بقدرة انتاج جملية ب 16 ميغاواط بالإضافة إلى 12 مشروعا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إجمالية تقدر ب4.6 ميغاواط مبرمجة إلى غاية 2025 لتغطي حاجة مصانع الإنتاج بولايات جندوبة ونابل وصفاقس وسوسة والمهدية.

والجدير بالذكر أنّ مجمع الوردة البيضاء يشغل 4100 عاملا بنسبة تأطير ب18 % كما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي ويصدر لأكثر من 60 دولة في العالم.

وينشط المجمع في أربعة قطاعات متكاملة على غرار الحبوب ومشتقاتها والزراعة والأعلاف الحيوانية وقطاع الدواجن.

وعلى صعيد آخر انطلقت تونس في تنفيذ مشاريع التوليد المؤتلف للطاقة بالمؤسسات الصناعية والخدماتية منذ سنة 2002 لتبلغ القدرة المركزة حاليا 163 ميغاواط لدى 52 مؤسسة بكلفة جملية ناهزت 320 مليون دينار .

ومكنت هذه المشاريع من تحقيق اقتصاد سنوي في الطاقة موفى سنة 2023 بقرابة 140 ألف طن مكافئ نفط بقيمة 180 مليون دينار .

كما بلغت كمية الطاقة المقتصدة مجمعة خلال الفترة 2002- 2023 قرابة 940 ألف طن مكافئ نفط .

وستساهم برامج الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية والتوليد المؤتلف للطاقة في تموقع المؤسسات التونسية بشكل تنافسي على المستوى الدولي بالنظر الى التحديات التي ستواجهها في السنوات القادمة في علاقة بالتخفيض من انبعاث الكربون والغازات الدفيئة والبصمة الكربونية عند التصدير في أفق سنة 2027.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى