طلب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اليوم إصدار مذكرات توقيف واعتقال بحقّ اثنين فقط من مجرمي الحرب للكيان الصهيوني؛ وهما “بنيامين نتنياهو” و”يواف غالانت”، فيما طلب اعتقال ثلاثة من قادة المقاومة هم: إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف.
وطالبت حركة حماس المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر توقيف واعتقال بحقّ جميع مجرمي الحرب من قادة الاحتلال والضبَّاط والجنود الذي شاركوا في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وانتقدت حماس في بيان لها، الاثنين، طلب المدعي العام للمحكمة كريم خان إصدار مذكرات اعتقال لثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية مطالبا بإلغاء جميع مذكرات التوقيف التي صدرت بحقّ قادة المقاومة الفلسطينية، لمخالفتها المواثيق والقرارات الأممية.
وأشارت حماس إلى أن (طلب) مذكرات التوقيف والاعتقال بحقّ قادة الاحتلال المذكورين جاءت متأخرة سبعة أشهر، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلالها آلاف الجرائم بحقّ المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامَّة والمساجد والكنائس والمستشفيات.
وفي نفس السياق قال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس لرويترز إن قرار الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق 3 من قادة الحركة الفلسطينية “مساواة بين الضحية والجلاد”.وأضاف أن قرار المحكمة يشجع إسرائيل على الاستمرار في “حرب الإبادة”.
كما وصف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق مروان عبدالعال طلب المعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف لاثنين من قادة الاحتلال وثلاثة من قادة المقاومة بأنها خطوة غير متوازنة أخلاقياً ولا قانونياً، من ناحية الكيل بمكيالين ومن ناحية المساواة بين القاتل والقتيل.