قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في تصريح صدم دويلة الاحتلال الإسرائيلي ، أن القنصلية الإسبانية في القدس تعمل قبل وجود الاحتلال الاسرائيلي مشيرا إلى أن بلاده لن تخضع لحملة التخويف التي تقوم بها تل أبيب ضد مدريد.
يأتي ذلك بعدما استدعت إسرائيل سفير مدريد في القدس المحتلة إلى جانب سفراء النرويج وأيرلندا، بعد اعترافهم بالدولة الفلسطينية، كما منعت تل أبيب الفلسطينيين من إمكانية التعامل مع القنصلية الإسبانية في القدس، أو الحصول على تأشيرات من خلالها.
وتعقيباً على استدعاء السفراء، أعرب ألباريس، خلال مؤتمر صحافي جمعه وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن رفض بلاده لما قام به الاحتلال، وأكد أن بلاده تدرس مع أيرلندا والنرويج أفضل الطرق للرد على الحكومة الإسرائيلية، ضمن الأعراف الدبلوماسية التي لا يمكن خرقها.
وأضاف: “القنصلية الإسبانية في القدس حالة تاريخية، هي موجودة منذ القرن التاسع عشر، وتعمل منذ ذلك الوقت، حتى قبل وجود دولة إسرائيل، وعندما تم بناء العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا، تم اعتراف إسرائيل بالوضع التارخيي للقنصلية”.