تشهد الحدود التونسية الليبية اشتباكات بين الميليشيات في منطقة الركنية الليبية، قرب منفذ رأس جدير غرب ليبيا، ما أسفر عن سقوط ضحايا، وسط مخاوف عن تداعيات ذلك على فتح المنفذ الحيوي مع تونس.
ودارت الاشتباكات بين مجموعة تسمى “الكابوات” التي يقودها المدعو عثمان اللهب آمر الكتيبة 103 التي تتبع وزارة الداخلية الليبية في حكومة الوحدة، وعناصر من مجموعة مسلحة أخرى تتبع وزارة الدفاع الليبية ويقودها المدعو رياض بالحاج، واستهدفت شقيق الأخير عبد الرحمن بالحاج.
وكشفت مصادر ليبية أن شقيق قائد المجموعة في وضع صحي حرج بعد أن جرى نقله إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
وقالت المصادر إن “الاستنفار مستمر على الجانبين التونسي والليبي تأهبا لأي تطور في ظل استمرار التراشق بالاتهامات بين الميليشيات الليبية”.
وقال المحلل السياسي غازي معلى، إن “هذه الاشتباكات الجديدة ستؤخر فتح منفذ رأس الجدير، وأعتقد أن ما حدث هو تبادل أدوار بين الميليشيات الليبية”.