علمت جريدة الحرية التونسية بان الرئيس قيس سعيد سيتخذ جملة من القرارات الجريئة والصارمة في حق عدد من المسؤولين البارزين في اجهزة الدولة وذلك عقب حادثة هروب 5 قيادات إرهابية مصنفة بالخطيرة ومورطة في إغتيالات وملفات إرهابية.
وتفيد المعطيات المتوفرة لدينا بان وزيرة العدل قد أذنت بفتح تحقيق لدى التفقدية العامة لوزارة العدل للوقوفو على كامل ملابسات الحادثة التي هزت الرأي العام، كما تم إقالة مدير السجن المدني بالمرناقية، وقامت وزارة الداخلية بإقالة مدير ادارة الإستعلامات ومدير إدارة المصالح المختصة للأمن الوطني.
ومن المنتظر أن تطال التحقيقات عدداً من الإطارات الأمنية والسجنية في ملف الحال،
كما سيقع إصدار جملة من القرارات بالعزل والتقاعد الوجوبي وإحالات على التحقيقات لإماطة اللثام عن كل من شارك أو تستر على ملف الحال..
ويعيش الشارع التونسي حالة من الإحتقان والغضب ومطالب بإصدار إقالات لعدد من المسؤولين البارزين والوزراء.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى