قال رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إن ما حصل يوم أمس في سجن المرناقية “ليس مقبولا على أي مقياس من المقاييس” و إن “هناك تقصير من قبل أجهزة و أشخاص ولابد من ان تتم ملاحقتهم ومحاكمتهم”.
وأضاف قيس سعيد، أن ما حدث في سجن المرناقية هو “عملية تهريب وليست عملية فرار”.
وأضاف خلال لقاء جمعه بوزير الداخلية، أن “الصور التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع وكان الهدف من بث تلك الصور التي ما كان لها أن تبث اصلا هو تحويل وجهة الأبحاث”، مشيرا إلى أن كل القرائن تدل على ان العملية تم التدبير لها منذ أشهر طويلة”
وتابع القول: “من يعتقد أنه سيّربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية و مع أطراف في الداخل، نقول له إن الدولة لا يمكن إرباكها ..صامدون وثابتون وسنحمي الدولة التونسية و آن الأوان لنمر إلى المرحلة و كنت أتحدثت منذ قليل مع رئيس الحكومة لتطهير الادارة ..غيروا أسماءهم واندسوا داخل الاجهزة الأمنية.. هؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية ولا في اي جهاز من أجهزة الدولة..”
زر الذهاب إلى الأعلى