نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله في تجمّع لحكّام الولايات الديمقراطيين إنه “يحتاج إلى الحصول على مزيد من النوم والعمل لساعات أقل”. ووفق الصحيفة، طلب بايدن الحد من الفعاليات بعد الساعة الثامنة مساءً. وقالت الصحيفة إنّ التصريحات كانت بمثابة اعتراف صارخ بالإرهاق الذي يشعر به الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً خلال اجتماع كان يهدف إلى طمأنة أكثر من عشرين شخصاً من أهم مؤيديه بأنه لا يزال يتولى قيادة وظيفته. وأبلغ بايدن حكّام الولايات أنه “باقٍ في السباق”. وبعد أن سأل حاكم هاواي جوش غرين، وهو طبيب، بايدن عن حالته الصحية، فردّ بايدن بأن صحته جيدة. وأضاف: “إنه فقط دماغي”، وفق ما نقلته الصحيفة. وأثار ديمقراطيون مؤيدون للرئيس الأمريكي جو بايدن، تساؤلات جديدة، حيال مسعاه للفوز بفترة جديدة في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الحالي، حيث دعا أحدهم إلى تنحّيه. وتتفق وسائل إعلام أمريكية، على أنّ أداء بايدن كان كارثياً وضعيفاً في المناظرة الأولى مع سلفه ترامب، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائماً يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج. وبعد هذه المناظرة، تعالت الأصوات بين السياسيين والصحافيين، عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشحٍ آخر. وفي وقتٍ سابق، قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إنّ “الديمقراطيين يُفكرون فيما لم يفكروا فيه سابقاً، وهو “أنّه حان الوقت لرحيل بايدن”.
