أكدت تقارير إعلامية بلجيكية اعتقال البطل المغربي جمال بن صديق يوم الاثنين، في إطار تحقيق يتعلق بتهم الاختطاف والاعتداء.
وأشارت صحيفة “Gazet van Antwerpen” إلى أن البطل المغربي متهم بالاعتداء على مستخدم في ميناء “أنتويرب” البلجيكي، بعد تورطه في عمليات تهريب المخدرات.
وزعم المصدر نفسه أن العامل الذي تعرض للاعتداء حصل على مبالغ مالية مهمة مقدما، مقابل استخراج شحنة كوكايين، لكنه خالف وعده في ما بعد، ليُصبح مبحوثا عنه من طرف أشخاص مجهولين، ويتعرض للاعتداء أمام منزله.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه قبل أسبوعين حكمت المحكمة الجنائية في أنتويرب على جمال بن الصديق بالسجن أربعين شهرا، وغرامة قدرها 40 ألف يورو، بتهمة غسل الأموال والاحتيال، كما حوكم شقيقه سعيد في هذه القضية. ومع ذلك لم تتم إدانة جمال مطلقًا بتهمة تهريب المخدرات، لكنه مازال يخضع للمحاكمة.
وكان بن صديق تم توقيفه سنة 2021 من طرف السلطات البلجيكية، للاشتباه في تورطه في التواصل والعمل مع منظمة غير قانونية، على خلفية الاشتباه في إشرافه على توفير هواتف “خلوية” وأجهزة مُشفَّرة لجهات “إجرامية” تستعملها للتواصل في ما بينها بشكل سري. وقد تم اختراق هذه الأجهزة والاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بها، وهو ما قاد السلطات البلجيكية إلى حملة تفتيش واعتقال واسعة شملت البطل المغربي.
كما قرّرت منظمة “غلوري” العالمية لرياضة الكيك بوكسينغ، في ماي المنصرم، إيقاف “المقاتل” المغربي لمدة ستة أشهر، إثر دخوله، في مارس الماضي، في شجار مع الهولندي ريكو فيرهوفن وفريقه داخل حلبة النزال التي جمعت الأخير بالمغربي نبيل خشاب.
وقالت المنظمة إنها أنهت تحقيقاتها في الحادث الذي وقع داخل الحلبة بعد مباراة نصف النهائي خلال بطولة الجائزة الكبرى للوزن الثقيل في 9 مارس 2024. ونتيجة لذلك فرضت GLORY إيقافًا لمدة 6 أشهر على جمال بن صديق “بسبب أفعاله داخل الحلبة”، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تنطوي على “خطر التحريض على العنف، وكان من الممكن أن تسبب ضررًا للمشاركين والمشجعين والمسؤولين”.