Centered Iframe
أخبار رياضة

وزير الشباب والرياضة يفتتح الندوة الوطنية الأولى حول “الاستراتيجية الوطنية للرياضة في أفق 2035”

      أشرف يوم الجمعة 19 جويلية 2024 وزير الشباب والرياضة كمال دقيش على افتتاح الندوة الوطنية الأولى حول “الاستراتيجية الوطنية للرياضة في أفق 2035” وشهدت الندوة خلال فعاليات يومها الأول، والتي ستتواصل على مدى يومين، حضور رئيس ديوان الوزارة شكري بن حسن ومدير عام الرياضة المنصف الشريف وعدد من الإطارات السامية بالوزارة بالإضافة إلى ممثلي عدد من الهياكل الحكومية ومختلف الوزارات المتداخلة في الشأن الرياضي وممثلين عن اللجنة الوطنية البارالامبية التونسية وعدد من الهياكل والجامعات الرياضية، فضلا عن عدد من الفاعلين في المشهد الرياضي من فنيين وقدماء رياضيين وإعلاميين. ️

   ولدى افتتاحه فعاليات الندوة، أكّد كمال دقيش على أهمية الرياضة باعتبارها متنفس الشعوب وأسلوب حياة ونمط عيش بل تجاوزت ذلك لتصبح القوة الناعمة التي تستعملها الدول للتأثير على محيطها الخارجي.

  وأفاد وزير الشباب والرياضة أنه في إطار الاستعدادات للرهانات الأولمبية والبارالمبية القادمة لدورة باريس 2024، اعتمدت الوزارة على استراتيجية متكاملة لتحقيق أفضل النتائج من خلال تخصيص ميزانية تكميلية لتأمين بقية تحضيرات عناصرنا الوطنية المشاركة في أولمبياد باريس لتحقيق النتائج المأمولة، مضيفا أنه تم إحداث لجنة مشتركة بين وزارتي الشباب والرياضة والمالية لتيسير الجوانب المالية وتسهيل ترتيبات صرف المستحقات، فضلا عن صرف أكثر من 90% من ميزانية إعداد المنتخبات الوطنية، واستهداف رياضيينا المقيمين بالخارج بعقود أهداف.

   كما أكد كمال دقيش على ضرورة تظافر الجهود قصد التفكير بجدية وعمق في سبل إيجاد الحلول وضبط الاستراتيجيات المستقبلية لتطوير الرياضة الوطنية واسترجاع أمجادها، خاصة في احتضان وتنظيم كبرى التظاهرات الرياضية، والعمل بجدية على تلافي الإشكاليات والنقائص التي تعيش على وقعها الرياضة التونسية على مستويات عديدة على غرار البنية التحتية للمنشآت الرياضية وضعف التمويل العمومي وتنامي ظاهرة العنف في الفضاءات الرياضية. ️

  وشدد وزير الشباب والـرياضة على ضرورة إعادة النظر في جدوى النموذج الرياضي الذي اتبعته الدولة التونسية منذ أكثر من أربعين سنة، بعد أن بلغ حدّه وظهر على معالمه الإرهاق، بدليل تراجع نتائج بعض الرياضات الجماعية وبروز رياضات مستحدثة، خارجة عن الثقافة الرياضية التونسية الكلاسيكية ولا تستوعبها نصوصنا القانونية ولا منشآتنا الرياضية، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى كبروز ثقافة رياضة المواطنة، وطغيان المال على الأنشطة الرياضية الكلاسيكية.

  كما شدد في ختام كلمته الافتتاحية على أن مشروع المخطط الاستراتيجي للرياضة للعشرية القادمة “2025_2035″، يحمل رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز مكانة الرياضة في تونس وتعزيز احترام أخلاقياتها وإرساء مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافة وذلك من خلال تشريك كل الأطراف المتداخلة في الشأن. ️

  وتهدف الندوة إلى تشخيص وضعية الرياضة التونسية اليوم وفتح باب العمل التشاركي لوضع إستراتيجية مستقبلية تحمل مخططا برؤى طموحة تمكن من نشر الرياضة وتعميمها على كافة مناطق الجمهورية التونسية مع إحداث منظومة إستكشاف المواهب بدعم وتطوير الرياضة الجهوية والوطنية والمدرسية مع ضمان مبادئ الحوكمة والشفافية واللامركزية.

   وستتواصل الندوة بين وزارة الشباب والرياضة والأطراف المتداخلة في الإستراتيجية الوطنية للرياضة في أفق 2035 لمزيد تبادل وتشارك الأفكار والٱراء لإصلاح القطاع الرياضي بٱليات علمية وفنية دون أي إقصاء، لتمتد على مدى يومين 19 و20 جويلية 2024، أربع ورشات : تخصص أشغال الأولى منها ل️نشر الممارسة الرياضية باعتماد مقاربة النوع الإجتماعي ونشرها في كل الجهات دون تمييز، في حين تخصّص الورشة الثانية ل️منظومة استكشاف المواهب الرياضية الشابة ودعم النخبة الرياضية الوطنية مع ضمان مبدإ تكافؤ الفرص.

   وستكون الورشة الثالثة مخصصة ل️تعزيز احترام أخلاقيات الرياضة وإرساء مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة، في حين ستكون الورشة الرابعة تحت عنوان “️الخارطة الوطنية للمنشآت الرياضية والاستثمار الخاص في المجال الرياضي”.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى