نبه مراقبون من مغبة الممارسات المخلة بالمسار الإنتخابي عبر استغلال المال السياسي والمعطيات الشخصية والجمعيات من اجل الضغط على المسار الإنتخابي أو توجيه الناخبين نحو أحد المترشحين المحتملين للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
كما نبه مراقبون من حملات تقودها أطراف من خارج البلاد وتعمل في جنح الظلام وفي العالم الإفتراضي ولا تملك أي دلالة أو إشارة تهم جمع التزكيات او العمل القانوني.
كما نبه مراقبون من الحملات الممولة لعدد من الصفحات عبر الفايسبوك ولعدد من وسائل الإعلام التي تحاول ضرب صورة تونس والتشكيك في عمل هيئة الإنتخابات وعمل السلطات الأمنية التونسية، في محاولة لإرباك المسار الإنتخابي والذي حقق نجاحاً ومراحل هامة متقدمة في المسار الإنتخابي الديمقراطي.
وتعيش تونس على وقع العرس الإنتخابي والذي لم تعشه منذ سنين في أجواء مفعمة من التعددية وفتح المجال امام كل الناس سواسية للترشح للإنتخابات الرئاسية، حيث سجل اليوم الأول ترشح عامل يومي للإنتخابات الرئاسية، ما يؤكد غياب أي رقابة أو منع على حق الترشح للإنتخابات وحق ممارسات الحياة السياسية لكل التونسيين.