قال أستاذ العلوم الجيوسياسية بالجامعة التونسية رافع الطبيب،اليوم الجمعة 30 أوت 2024، بأن الأمم المتحدة هي محور المشاكل رقم 1 في ليبيا، والبعثة الأممية هي مصنع الأزمات رقم 1.
وأضاف الطبيب في تصريح لإذاعة اكبراس أفم التونسية أنه “منذ مجيئهم منذ 10 سنوات لم يتم تنظيم أي انتخابات في ليبيا ولم يتم بناء المؤسسات الدستورية الليبية ولم يتمكن الليبيون من ايقاف شلال الدم الذي يهددهم أو إيقاف الفوضى لأننا نعلم جيدا أن كل من تم تسميتهم على رأس البعثة الأممية في لبيبا متورطة في الدم الليبي”.
وقال “يكفي من هذا العبث الذي تقوم به الأمم المتحدة في ليبيا وحان الوقت إلى التوجه إلى دول الجوار على غرار مصر وتونس والجزائر والنيجر والتشاد وتشريك دول أخرى عربية لم تتورط في الدم الليبي لايجاد حل ليبي ليبي يستبعد الميليشيات وفوضى السلاح ويعمل على إعادة بناء المؤسسات.”
وبشأن التداعيات على تونس أوضح الطبيب أن “هناك تجارة بينية بين تونس وليبيا، بالاضافة إلى أن غلق المصرف المركزي يعني عدم صرف الأجور ولن يكون هناك مصدر رزق لهم وهذا سيضرب في الصميم قدرات الشعب على الاستهلاك وبالتالي ستشهد ليبيا فترة من الضنك الكبير، وهذا ما سيعني أن جزء من المواد المدعمة في تونس والمواد الفلاحية ستذهب إلى ليبيا مما سيخلق نوعا من أنواع الندرة في السوق التونسية”.
زر الذهاب إلى الأعلى