عقب الأحداث الأليمة التي جدت داخل مقر الإتحاد العام التونسي الشغل، والضربة الموجعة التي تلقها المكتب التنفيذي الذي يقوده الطبوبي ومجموعته رجح مراقبون تأجج الصراع والمواجهة داخل أروقة إتحاد الشغل ما قد يسفر عن إستقالات أو حل المكتب التنفيذي أو إنتخابات مبكرة قد يقع الإعلان عنها في مؤتمر الإتحاد المرتقب.
ومن جانبه، علق المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل على ما جد من احداث بعد إقتحام مقر اتحاد الشغل ومحاولة اطراف نقابية وصفها البيان بأنها موازية، محاولتها منع الأمين العام المساعد سمير الشفي من دخول المبنى وإلى الإعتداء عليه، رافعة شعارات معادية للإتحاد.
وعبر المكتب التنفيذي للإتحاد المجتمع بصفة طارئة اليوم عن إدانته الشديدة لهذا الإعتداء الذي وصفه بالجبان، مؤكدا أن تحول هذه المجموعة إلى ممارسة العنف المادي بعد غرقها في العنف اللفظي ضد النقابات مؤشر خطير ينم عن وجود ضوء أخضر لتصعيد الهجمة على الإتحاد.