كتب الدكتور ياسين سلامة أستاذ جامعي و مهتم بالشأن العام-
وكما يقول المثل الهندي: “لا يوجد أحد كامل، فالشمس نفسها لها بقعها” في مواجهة الانتقادات المتواصلة للرئيس قيس سعيد رغم إنجازاته ونواياه الصادقة وحبه العميق لتونس وإدانته لأي رغبة في الانتهازية أو الجشع.
لقد وجد الرئيس بلداً مليئاً بالفساد. قبل البدء في إعادة البناء كان من الضروري القضاء على بعض الآفات وتعزيز الأسس: حيث قام الرئيس قيس سعيد بحل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
وبعد ذلك، أنشأ برلمانًا جديدًا، خاليًا من الأشخاص ذوي السجلات الجنائية والسياسيين الفاسدين والوسطاء الذين يخدمون مصالحهم الذاتية.
كما قام بوضع دستور جديد. وقام قيس سعيد بحل هيئة مكافحة الفساد التي كانت تغطي ملفات الفاسدين، وأوقف الرئيس الهيئة الهايكا وأوقف رواتب أعضائها.
لقد قام بتطهير اتحاد الفلاحين وطبق القانون بالتساوي، بما في ذلك مواجهة بعض العائلات النافذة التي لم يجرؤ أحد على مواجهتها منذ أيام بن علي ومن دون أن ننسى راشد الغنوشي، زعيم جماعة الإخوان المسلمين في تونس، والمتورط في شؤون عدة، منها الاغتيالات السياسية والتمويل الأجنبي، مسجون حاليا، كما هو الحال لاغلبية قيادات حركته. أما الآخرون، مثل يوسف الشاهد ونبيل القروي، فقد فروا إلى الخارج.
في عهد قيس سعيد، توقفت السفارات والقوى الأجنبية عن التدخل في الشؤون الداخلية التونسية. وأصبحت السياسة الخارجية التونسية أكثر احتراما، مع تعزيز العلاقات مع دول مثل الجزائر وسوريا، ومواقف مشرفة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
قاد قيس سعيد معركة شرسة ضد الاحتكار والتهريب والتلاعب بالأسعار ومحاولات تجويع الشعب. كما قاوم العاملين في الإدارة الذين يعملون ضد مصالح البلاد، على غرار موجة الاعتقالات الأخيرة في الخطوط التونسية. الرئيس عادل، لكنه لا يتسامح مع من يستغل السلطة. بالنسبة له، مصلحة تونس تأتي في المقام الأول.
وفي عهده، انتهت ممارسات الفساد والإثراء الشخصي على حساب الدولة. كما وضع حداً للتعويضات الحكومية الباهظة والفوضى في النقابات. أصبح الخضوع للأوامر الأجنبية الآن شيئًا من الماضي.
وفي عهد قيس سعيد، رفضت تونس الامتثال لمطالب صندوق النقد الدولي. فقد تم تحييد العصابات التي شلت استخراج الفوسفات، وأصبحت الموارد الطبيعية للبلاد تتمتع الآن بحماية أفضل.
بالمثابرة والوحدة، يمكننا التغلب على التحديات وبناء تونس أكثر عدلا وازدهارا ووحدة. فلنكن متفائلين ومصممين في طريقنا نحو مستقبل من أجل تونس أفضل.
دكتورنا العزيز
مقالك جيد لكن هناك بعض الغرابة في فقرة وحيدة لم تترك لنا مثالا او إحصائيات وهي الفقرة المتعلقة بالمعركة الشركة ضد الاحتكار و التلاعب بالأسعار…
لعله سهو لكن فالرجاء الإطلاع على تدهور مشط في المقدرة الشرائية لقرابة اربعة اخماس من الشعب التونسي خلال السداسيتين الاخيرتين و اقترح لنا حلول تطبيقية للموضوع
دكتورنا العزيز
مقالك جيد لكن هناك بعض الغرابة في فقرة وحيدة لم تترك لنا مثالا او إحصائيات وهي الفقرة المتعلقة بالمعركة الشركة ضد الاحتكار و التلاعب بالأسعار…
لعله سهو لكن فالرجاء الإطلاع على تدهور مشط في المقدرة الشرائية لقرابة اربعة اخماس من الشعب التونسي خلال السداسيتين الاخيرتين و اقترح لنا حلول تطبيقية للموضوع