وصفه صحفيون موالون لتنظيم حركة النهضة والعشرية السوداء بكونه تقرير مثير للجدل وتقرير غير محايد، بينما لاقى هذا التقرير الإذاعي الخاص رواجاً واسعاً عبر الوسائط البديلة وعبر صفحات الفايسبوك، ولاقى اشادات واسعة بالجهود الذي يبذلها صحفيو الإذاعة الوطنية التونسية والتي عاد بريقها وإشعاعها في الداخل والخارج، وتصدرت الإذاعة الوطنية التونسية المراتب الأولى في الإستماع ونسب المشاهدة عبر الفايسبوك مع بداية إندثار دكاكين العشرية السوداء والمجاميع الممولة من الجمعيات والأطراف الأجنبية المشبوهة.
وقد كشف التقرير حقائق مدوية حول ملابسات حل برلمان حركة النهضة والأسباب الحقيقية التي دفعت الرئيس قيس سعيد إلى إعلان انهاء حقبة العشرية السوداء وطي صفحة الإغتيالات والإرهاب.