Centered Iframe
Centered Iframe
أخبار وطنية

مخاوف من مخططات خطيرة لضرب المسار الإنتخابي

حذر مراقبون من المخططات التي تقودها بعض الميليشيات والعصابات والموالية لحركة النهضة وجبهة الخلاص وعدد من الأحزاب المعارضة والتي تهدف لإرباك الوضع العام وزعزعة استقرار المنطقة وتقويض النظام في تونس.

وسبق أن تلقت بعض المنظمات التابعة لأحزاب سياسية معارضة أموالاً ضخمة قصد التدخل في المسار الإنتخابي التونسي وشراء الأصوات وبث الفتنة والفوضى في الشارع التونسي والدفع نحو إجهاض العملية الديمقراطية عبر الإحتجاجات والتخريب والإعتصامات وتعطيل المسار الإنتخابي الديمقراطي بما يخدم جماعات معارضة متطرفة موالية للغرب.

وتفيد معطيات بأن أموالاً ضخمة تم توزيعها على عاملين وموظفين في عدد من المنظمات والجمعيات مؤخراً وهي أموال أجنبية مشبوهة.

وللتذكير فقد سبق للوحدات الأمنية أن أحبطت مخططات جهنمية وتم القبض على أكثر 100 عنصر تابعة للعفو التشريعي العام (الإنتماء لتنظيم سري وقضايا ارهاب) وقد كانوا بصدد التخطيط بالقيام بعمليات نوعية تستهدف الأمن العام للبلاد التونسية.

وتعمل الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها على تكثيف الدوريات والعمل الإستعلاماتي لإماطة اللثام عن بقية العناصر الفارة والشبكات المتطرفة والإرهابية والخلايا النائمة والتي بدأت تتحرك في جنح الظلام وفي الجهات قصد ضرب يوم الإنتخابات الرئاسية.

كتبه: توفيق العوني

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى