غمرت المياه شوارع ومناطق عدة في جهة البحيرة أحد أبرز الأحياء الراقية قلب العاصمة تونس.
وكما غاب أعوان البلديات وممثلي السلطات المحلية والجهوية عن القيام بزيارات ميدانية لمتابعة الوضع عن كثب، ولم يعقد أي إجتماع لوضع خطة طواريء لتدارك الوضع وتحسبا لأي تغيرات مناخية تشهدها البلاد.
ومازال عدد من الولاة والمسؤولين يرفضون القيام بواجبهم والإهتمام بمشاغل المواطنين ومع تغافل في أداء الواجب الوطني وذلك تحصناً بشعارات الموالاة وتنامي المحسوبية والموالاة على حساب مصلحة المواطن وقمع كل الأصوات المنادية بحق المواطن في العيش الكريم.