شاب يصنع الحدث في حدائق قرطاج في تونس العاصمة، بعد تهاطل كميات هامة من الأمطار وإرتفاع منسوب المياه في الطرقات العامة.
وقد كشفت الأمطار الأخيرة غياب الجاهزية للسلطات المحلية والجهوية في تفاعلها وتعاطيها مع الطواريء والمتغيرات ومع إهتمامات المواطنين والتي تمثل آخر إهتمام لدى المسؤولين المنكبين على الإنتخابات والمعارك السياسية الطاحنة، وكما يعيش الشباب عزلة كبيرة وغياب أي دور أو تمثيلية في الحياة العامة..
وكما كشفت الفيضانات ضعف البنية التحتية في كامل البلاد مع غياب عمل البلديات والإدارات الجهوية في القيام بالصيانة والحماية وتطوير البنية التحتية والطرقات.
