أكدت وكالة بلومبيرغ انخفاض عدد المسافرين بمطار بن غوريون في تل أبيب بنسبة 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وأضافت أن الاضطرابات في حركة الطيران في إسرائيل زادت مع تصاعد الحرب في لبنان.
وفي اجتماع تم عقده الليلة الماضية أكد الاتحاد الأوروبي مجددا توصيته لشركات الطيران بعدم التحليق إلى إسرائيل حتى 31 أكتوبر الجاري.
وقد تم قامت العديد من شركات الطيران الأوروبية بإلغاء رحلاتها إلى إسرائيل .
وقد تفاقمت الأزمة في قطاع الطيران الإسرائيلي، حيث يُترك آلاف الإسرائيليين، بمن فيهم جنود الاحتياط الذين استلموا أوامر استدعاء طارئة (أمر 8)، عالقين في الخارج بسبب نقص الرحلات الجوية وارتفاع أسعار التذاكر إلى مستويات باهظة.
وفيما يخص أثمان التذاكر فقد حددت مثلاً شركة “إل عال” أسعار تذاكر لارنكا بـ 199 دولارا وأثينا بـ299 دولارا، بينما واجهت “أركيع” انتقادات بسبب بيعها تذاكر بأسعار تراوحت بين 783 و899 دولارا على نفس الخطوط.
وقد عقدت وزارة النقل الإسرائيلية 14 اجتماعا طارئا، لكنها لم تقدم أي حلول وتعرضت لانتقادات لعدم فعاليتها في معالجة القضايا المتعلقة بالنقل أثناء الحرب.
