قال الصحفي إلياس كرام إن الصور التي سربها جنود إسرائيليون لجثة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار “فضحت سردية إسرائيل بزعمها أن الأخير خائف وفي نفق تحت الأرض”.
وأوضح كرام أن السنوار -وفق الصور المسربة- كان مرتديا بزته العسكرية ومسلحا وربما مشتبكا عند استهدافه، “وهو ما يضر بمعلومة أمنية كبيرة”.
وأضاف الصحفي -الذي كان يتحدث للجزيرة من رام الله- أن الصور المسربة لجثة السنوار تؤكد أنه كان وسط أنقاض مبنى فوق الأرض وهو يرتدي بزته العسكرية، مبينا أن قذيفة دبابة استهدفت هذا المبنى بعد رصد مسلحين فيه.
ولم يستبعد الصحفي كرام توجيه اللوم للجنود الإسرائيليين الذين سربوا صور السنوار “وخضوعهم إلى تحقيق داخلي بعد إضرارهم بمعلومة أمنية حساسة”، كما لم يستبعد “تجريدهم من رتبهم العسكرية والزج بهم في السجن”.
وقال إن اغتيال السنوار “حدث أمني كبير، ومن المفترض أن يكون على قدر كبير من السرية”، لكن جنود الاحتلال الإسرائيلي هم من سربوا هذه المعلومات الحساسة.