لجنة الدعم الجديدة بقرية الأطفال س و س المحرس تكشف عن برنامج عملها وتوجهاتها للفترة القادمة
خلال جلسة عامة تسلمت فيها المهام من الهيئة المتخلية:
لجنة الدعم الجديدة بقرية الأطفال س و س المحرس تكشف عن برنامج عملها وتوجهاتها للفترة القادمة
تزامنا مع الذكرى 24 لتأسيس قرية أطفال س و س المحرس، كشفت لجنة الدعم الجديدة بهذه القرية برئاسة أحمد بوحامد عن برنامج عملها وتوجهاتها للفترة القادمة وذلك خلال جلسة عامة تسلمت فيها المهام من اللجنة المتخلية برئاسة السيدة درة السلامي الشعبوني انتظمت مساء السبت 19 أكتوبر الجاري بمدينة صفاقس.
وقال رئيس لجنة الدعم الجديدة إن برنامج عمل اللجنة لسنة 2024-2025 يتمثل أساسا في بناء فريق عمل يهتم بتنظيم لقاءات تحسيسية قطاعية للتعريف ببرامج عمل وأنشطة قرية الأطفال س وس وسبل دعمها وخلق شراكات متينة مع مختلف القطاعات والمهن بما يساهم في تنمية الموارد والدعم المالي كآلية أساسية لتعزيز خدمات الرعاية المسداة للأطفال الفاقدين للسند وتوسيع دائرة المنتفعين بها.
من جهته استعرض رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س محمد مقديش في مستهل اللقاء أبرز التحديات التي تواجهها الجمعية وقراها الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة) والأهداف الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها والمتمثلة في رعاية 5 ألاف منتفع من الأطفال بخدمات الجمعية مع موفى سنة 2024، كما شدد رئيس الجمعية على أن المعاملات المالية وسبل الدعم صلبها يعتمد على الشفافية الكاملة والحوكمة من خلال رقمنة التحويلات البنكية والتوقف عن قبول المساعدات العينية.
واعتبر المدير الوطني للجمعية أشرف السعيدي أن المتطوعين في منظومة س و س ولا سيما أعضاء هيئات الدعم في القرى ونوادي السفراء خزانا بشريا مهما تنهل منه الجمعية ويستفيد منه أيّما استفادة أطفال وشباب القرى على جميع الأصعدة.
وقدم كل من رئيسة نادي الطلبة السفراء للمعهد العالي للتصرف الصناعي بصفاقس رحاب المزغني ورئيس نادي كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس ضياء بوشعالة وياسمين الرباعي نائبة رئيس نادي كلية الطب بصفاقس رؤيتهم للعمل في مجال رعاية الأطفال الفاقدين للسند.
واشتمل البرنامج على عرض لنشاط نوادي الطلبة السفراء كتجربة رائدة في استقطاب الشباب المتطوع في خدمة قضية الطفولة الفاقدة للسند في تونس وما قدمته هذه التجربة من إضافة نوعية منذ انطلاقها في مدينة صفاقس منذ عامين من حيث التعريف بنشاط وبرامج الجمعية التونسية لقرى الأطفال وحشد الدعم لها ومقاومة الوصم الاجتماعي الذي يتعرض له الأطفال الفاقدين للسند. وقد بلغ عدد نوادي الطلبة السفراء إلى حد الآن أكثر من 20 ناديا في مختلف الكليات والمعاهد العليا بكل من تونس وصفاقس وسوسة. وينتظر أن يبلغ عدد الطلبة المنخرطين بالنوادي في 2025 الألف طالب وطالبة.
وقد تم بمناسبة تسليم المهام بين الهيئتين، تكريم الهيئة المتخلية في شخص رئيستها درة الشعبوني السلامي اعترافا لها بما قدمته من عمل تطوعي نبيل خدمة للطفولة المهددة على امتداد سنة كاملة.
وتضم هيئة لجنة الدعم الجديدة برئاسة أحمد بوحامد كلا من أحمد والي، وسام كمون، جميل الطرابلسي، علي دريرة، عواطف الزواري، بسيم الشلي، عاطف كمون، مهدي جردق، هدى الكشو، عمر قوبعة، زاهر المعالج، زاهر الفخفاخ، سحر القبي، أنيس الفقي، وئام العيادي ومهدي قاسم.