أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو من الرباط، عن تعديل خريطة المغرب على موقع وزارة الخارجية الفرنسية، بخريطة جديدة تشمل الصحراء الغربية، ومعتبرا في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي، أن ذلك يأتي في إطار موقف فرنسا حيال قضية الصحراء الغربية.
وشدّد وزير الداخلية الفرنسية برونو ريتايو ونظيره المغربي على التعاون المغربي الفرنسي في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، عبر إجراءات منها التشديد على الحدود البرية والبحرية.
وفي اليوم الثاني من الزيارة، وتحديدا في خطاب في البرلمان المغربي، أعاد الرئيس الفرنسي التشديد على موقف فرنسا حيال دعم مقترح الحكم الذاتي والحل الوحيد لقضية الصحراء الغربية.
ومن العقود الجديدة التي تم التوقيع عليها، بناء محطة لتحلية مياه البحر، هي الأضخم في أفريقيا والثانية عالميا، ما يساهم في الحد من الجفاف في المناطق الصحراوية في المغرب.
وللإشارة، قال الرئيس الفرنسي أمس الثلاثاء أمام البرلمان المغربي إن “مستقبل الصحراء الغربية لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية وفي إطار مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في 2007”.
وأضاف الرئيس الفرنسي الذي كان يتحدث أمام البرلمان المغربي بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين) “بالنسبة لفرنسا الحاضر والمستقبل على هذه الأرض (الصحراء)، لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.
