افادت وسائل إعلام عبرية، الخميس، إن مسؤولين اثنين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يخضعان للتحقيق بشأن تورط محتمل في تسريب معلومات حساسة تتعلق بجهة أمنية.
يأتي ذلك في سياق التحقيقات المستمرة في قضية تسريب وثائق أمنية، بعد أن كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأسبوع الماضي، عن تسريب معلومات ووثائق، بعضها يتعلق بأمور أمنية حساسة.
والأحد، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اعتقال 4 أشخاص، بينهم متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، على خلفية تسريب هذه الوثائق.
وأفادت القناة 12 العبرية الخاصة، بأن الفضيحة الأمنية الجديدة تشمل شبهات بتوثيق شخصية عسكرية عبر كاميرات مراقبة، وتسريب مسؤولين بمكتب نتنياهو تلك التوثيقات.
بدورها، ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، أن المعلومات التي تخص الشخصية العسكرية، استخرجت من كاميرات مراقبة.
وفي تعقيبه على ذلك، رفض مكتب نتنياهو، ما ورد حول تسريب مواد تخص ضابطا عسكريا رفيعا، واعتبرها “افتراء”، بحسب هيئة البث الرسمية.