قرر اليوم الإثنين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إقالة وزيرة الداخلية “سويلا برافرمان” من منصبها، في أعقاب انتقادات وجهت إليها بسبب تصريحات اتهمت من خلالها الشرطة بـ”إظهار المحاباة” تجاه المتظاهرين.
وأوضح متحدث باسم الحكومة أن رئيس الوزراء طلب من وزيرة الداخلية مغادرة الحكومة، ومن ثم فقد قبلت ذلك، ليتم تعويضها بجيمس كليفرلي، الذي كان وزيرا للداخلية.
وكانت برافرمان قد اعتبرت، الأسبوع الماضي، في مقال نشرته صحيفة “ذا تايمز” البريطانية اليومية، أن المتظاهرين العدوانيين من اليمين المتطرف “قوبلوا برد فعل قاس”، بينما تم “تجاهل الحشود المؤيدة للفلسطينيين إلى حد كبير”.
من جهة أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سونال، اليوم الإثنين أيضا، أن ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء السابق، سوف يتولى حقيبة الخارجية.
وكان كاميرون رئيسا للوزراء خلال الفترة من 2010 إلى 2016؛ وكان رئيسا لحزب المحافظين من 2005 إلى 2016.
وقال حزب المحافظين إن سوناك ينفذ تعديلا وزاريا أوسع “يعزز فريقه في الحكومة لاتخاذ قرارات طويلة الأمد من أجل مستقبل أفضل”.
زر الذهاب إلى الأعلى