تبرز محافظة حمص السورية بأهميتها الاستراتيجية، حيث أنها مفتاح العاصمة دمشق، وقلب البلاد بسبب موقعها الجغرافي، وقربها من موارد الطاقة والمزايا اللوجستية.
حمص هي إحدى أهم مدن البلاد بعد حلب ودمشق وتعرف باسم “العاصمة الثقافية”، وتحمل آثار العديد من الحضارات مثل روما وبيزنطة والأمويين والعباسيين والعثمانيين.
وتتمتع حمص بمكانة توصف بـ”الحاسمة” في سياق الصراع بسوريا والتوازنات الدولية بسبب موقعها الجغرافي وقربها من موارد الطاقة ومزاياها اللوجستية.
وتقع حمص في الجزء الأوسط من سوريا، وتتمتع بموقع مركزي من حيث النقل والخدمات اللوجستية مع نقاط تقاطع تربط بالمدن الرئيسية في البلاد مثل دمشق وحلب واللاذقية.
تتمتع حمص الواقعة على الطريق السريع M5، بميزة استراتيجية من حيث الحركة التجارية والعسكرية مع قربها من ميناء اللاذقية الذي ينفتح على البحر الأبيض المتوسط.
وتمر خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والنفط حول حمص، التي تقع على الطرق التجارية والعسكرية المهمة في محور سوريا الشمالي الجنوبي والشرقي الغربي، وبالتالي فهي تتمتع بموقع استراتيجي من حيث موارد الطاقة.
وتلعب حمص دورا اقتصاديا هاما لكل من الاقتصاد المحلي والوطني بأراضيها الزراعية الخصبة ومنشآتها الصناعية.