نظمت مساء يوم السبت الماضي حركة النهضة وجبهة الخلاص المارقة عن القانون مظاهرة إحتجاجية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني وذلك أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة.
وقد رفع المتظاهرون عديد الشعارات ولعل أخطرها هي تلك الصورة للرئيس قيس سعيد الملطخة بالدماء، والتي رفع معها كتاب القرآن في رسالة تهديد واضحة من قبل التيارات الإرهابية المتعاونة مع المافيا والعملاء الأجانب وأجهزة مخترقة للرئيس قيس سعيد تحديداً، والرسالة لا تقبل أي تحليل سوى أن التيارات المتطرفة تهدد الرئيس بسفك دماءه.
وحمل مراقبون وزارة الداخلية التونسية المسؤولية الكاملة فيما يحصل في ظل عودة التيارات الإرهابية للساحة بقوة، بوجوه جديدة وشكل جديد وبدعم جمعياتي.
وللإشارة فقد شارك في هذه المظاهرة العجمي الوريمي الأمين العام لحركة النهضة ونجيب الشابي زعيم تنظيم جبهة الخلاص المارقة عن القانون، وعدد من التيارات السلفية المتطرفة وعدد من بقايا حركة النهضة ومخلفات العشرية السوداء.
وللإشارة فإن المعلقة لم تنشر صورة ماكرون أو رؤساء أوروبا وبايدن والذين دعموا إسرائيل بالسلاح والمال في حربها على غزة!
زر الذهاب إلى الأعلى