علمت جريدة الحرية التونسية بأن هناك نقاش وحوارات حول التعديل الحكومي المرتقب، والذي يأتي كأول تعديل حكومي شامل عقب الإنتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس قيس سعيد.
وحسب المتعارف عليه، فإن الإعلان عـن حكومـة جديدة ياتي بعد كل إجراء إنتخابات الرئاسية، إلا أن الوضع في تونس وتدهور الوضع السياسي حال دون الإعلان الرسمي عن الإعلان عـن الحكومة الجديدة، وقد ذهب الرئيس قيس سعيد إلـى النظر في إجراء تعديل حكومي على حكومة كمال المدوري والذي تم تعيينه قبيل الإنتخابات الرئاسية.
وتفيد معطيات بأن هناك نقاشات وخلافات حول التعديل الوزاري، ساهمت في تعطل الإعلان عن التحوير الوزاري المحتمل، والذي كان سيشمل 5 أو 6 وزارات حسب التسريبات… وقد تحفظت شخصية بارزة عن أحد اسماء الوزراء وتمسك ببقاءه ضمن الحكومة..
وذكر مراقبون بأن الرئيس قيس سعيد قد اعطى الضوء الأخضر لرئيس حكومته كمال المدوري لإجراء التحوير الوزاري المرتقب.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى