مؤشر التخوفات من المستقبل يزداد لدى الجميع، وقد كشفت معلومات عـن وجود علاقة بين أبو محمد الجولاني (أحمد حسن الشرع) القائد الأعلى لهيئة تحرير الشام المُسلَّحة التي أسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب الأخيرة مـع عبد الحكيم بلحاج قائد المجلس العسكري في طرابلس بعد 2011 في ليبيا. والذي كان رئيس حزب الوطن الإسلامي، وكان أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة المنحلة.
ويبدى أن هذه المعلومات حول العلاقة بينهما تؤشر لمزيد من المخاوف بخصوص عودة التوتر في ليبيا وتحرك الجماعات المقاتلة والمسلحة في ليبيا.
وكما نبه مراقبون من خطر الخلايا النائمة والمجموعات الإرهابية والتكفيرية والتي تتحرك في جنح الظلام في الأحياء الشعبية وعديد الجهات.
ودعا مراقبون كافة الأجهزة إلى توخي الحذر ومراقبة المسالك الوعرة ومكافحة التهريب. وحماية المنشأت الحساسة والحيوية في الصحراء (خط الغاز الطبيعي الجزائري وحقول النفط).والمنشأت السياحية بإعتبارها عمود فقري للإقتصاد التونسي وقد تكون مستهدفة مثلما تم إستهداف قطاع زيت الزيتون والتمور.
وفي خضم هذه التطورات المتسارعة أستنكر مراقبون ضعف أداء وزارة الخارجية مما يحصل من تطورات في المنطقة العربية وشمال إفريقيا وضعف التنسيق والتواصل بين عدد من الوزارات والسفراء والقناصل والملحقين بالسفارات التونسية بالخارج.