قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إن واشنطن تريد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير المحتجزين في غضون الأسبوعين المقبلين، في حين أكدت صحيفة هآرتس أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن “صفقة جزئية”.
وأعرب بلينكن عن “ثقته” بالتوصل إلى اتفاق في غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب يوم 20 جانفي الجاري.
وأضاف “نريد بإصرار أن نعبر (بالاتفاق) خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين.. إن لم نعبر خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف، وآمل أن يتم ذلك عاجلا وليس آجلا”.
وتابع “حين يتم ذلك، سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن، والتي تحظى بتأييد العالم بأسره عمليا”.
من جانبها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر مطلعة أن حماس وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن صفقة جزئية لتبادل الأسرى والمحتجزين، وأن صناع القرار بإسرائيل متفائلون حيال التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة.