تحول رئيس الجمهورية ، قيس سعيد، ظهر يوم السبت 11 جانفي 2024 إلى قصر الحكومة بالقصبة حيث اجتمع بكمال المدوري رئيس الحكومة وليلى جفال وزيرة العدل و سهام نمصية البوغديري وزيرة المالية وعصام الأحمر وزير الشؤون الاجتماعية.
وتحول سعيّد وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية إثر ذلك إلى وسط العاصمة حيث التقى عددا من المواطنين و المواطنات واستمع إلى مشاغلهم مؤكدا لهم أن العزيمة ثابتة راسخة و العمل مستمر على مدار الساعة حتى تتحقق انتظارات الشعب التونسي المشروعة في أقرب الآجال.
كما شدد رئيس الجمهورية في لقائه برئيس الحكومة على ضرورة وضع مقاربة كاملة ونهائية تقطع نهائيًا مع الشرعية غير المشروعة وفق قوله.
كما أكد على ضرورة القطع نهائيا مع التشريعات التي ثار عليها الشعب والاسراع في تنقيح مجلة الشغل من أجل القطع مع المناولة و العقود المحدودة في الزمن لافتا الى وجود عديد التفاصيل في مشروع التنقيح قد تخرج النص من مقاصده النبيلة وهو ما يستوجب الانتباه اليها وفق تأكيده.
وأشار إلى أنه لن يستقيم شيء في تونس ولن تستقر الأوضاع إلا بالعدالة، العدالة الاجتماعية والقضائية، مضيفًا: “هناك قضاة يجب أن يقوموا بدورهم في تحقيق العدالة وفي قصور العدالة.”
