مازال عدد من المسؤولين الجهويين والمحليين يعملون على صد الأبواب في وجه المواطنين والفقراء ويرفضون الإستماع إلى مشاكلهم، فيما أوكلت هذه المهمة إلى الحجاب وسائقي المسؤولين والذين أصبحوا يتحكمون في مفاصل الإدارات ويتدخلون في الشؤون الإدارية ومعالجة الملفات من عدمها وفقاً لمازجاتهم وأهوائهم، كما يتهم سواق المسؤولين بممارسة تجاوزات وإخلالات وإستغلال نفوذ موظف للتنكيل بالمواطنين وتعطيل الملفات.
وتعيش الإدارات منذ فترة طويلة ازمة عميقة ومع تواصل سياسة التهميش والتنكيل وعدم معالجة الملفات وتأخر عقد الإجتماعات وفض الإشكالات العالقة وسوء الإدارة والتنظيم الإداري ومنع تدخل الأعوان في مهام الموظفين.
فيما اكتفى بعض المسؤولين بفتح مكاتبهم لرجال أعمال ومسؤولين ونواب لضمان بقائهم في مناصبهم على حساب الطبقة المهمشة والفقيرة.