شدّد رئيس الحكومة أحمد الحشاني خلال لقاء جمعه برئيس البرلمان إبراهيم بودربالة يوم الأمس، على ان صواب الخيارات الوطنية والعزم على مواصلة مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بالتنسيق مع رئيس الجمهورية وفي إطار دولة موحدة، كفيل بتحقيق تطلعات الشعب التونسي واسترجاع الثقة في الدولة وزرع ثقافة العمل والتفاؤل وضمان مستقبل واعد للأجيال القادمة.
وشدّد رئيس الحكومة على أن نجاح العمل الحكومي يبقى مشروطا بتواصل التعاون حكومة وبرلمانا للوصول بتونس إلى بر الأمان، مؤكّدا أن القول الفصل في نظام ديمقراطي يعود للشعب الذي قطع مع ما شهدته تونس في السنوات السابقة من تشويه للديمقراطية.
وحسب مراقبين فإن كلمة رئيس الحكومة تأتي بمثابة الدعوة للمواصلة مسار الإصلاح بالتنسيق مع الرئيس قيس سعيد ولمنع أي سبل تفكك الدولة وأجهزتها، وتوحيد العمل الحكومي والبرلماني، حيث شدد الحشاني على أن نجاح العمل الحكومي مشروط بتواصل التعاون بين الحكومة والبرلمان للوصول بتونس إلى بر الأمان في إشارة إلى الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وكما جاءت كلمة رئيس الحكومة بمثابة الفيتو الذي رفعه في وجه بودربالة والذي يواجه إنتقادات شعبية وأخرى داخل أسوار البرلمان حيث تعالت الأصوات لسحب الثقة منه بعد تسجيل خرق للنظام الداخلي للبرلمان بسبب تعطيله لتمرير مشروع قانون تجريم التطبيع.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى