أشار القيادي في التيار الشعبي محسن النابتي إلى أن القيادات في التيار الشعبي تطالب السلطة السياسية بالانفتاح على المجتمع السياسي والمدني قائلا:” الوحدة الوطنية تتطلب تجميع القوى الاجتماعية والسياسية وبناء برنامج واضح لتجاوز التحديات التي تواجهها البلاد”.
كما أشار القيادي في الحزب إلى أن تونس ستواجه العديد من التحديات الخارجية في ظل تغير الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأوضح النابتي: “في ظل التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية لا يخفى على أحد اليوم أن تونس تحتاج إلى حوار وطني من أجل وضع تصور عام يتم بمقتضاه وضع قرارات مشتركة بين مختلف الأطراف السياسية تبلور ضمن مشروع وطني تلتقي حوله جميع الأطراف باستثناء المتورطين في قضايا الإرهاب”.
ويرى محسن النابتي أنه من بين الملفات التي يجب أن تطرح على طاولة النقاش هو مدى استعداد السلطات في تونس لمسألة عودة المجموعات الإرهابية من سوريا.
ويرى النابتي أن من بين النقاط الأخرى التي يستوجب طرحها هو الانفتاح على قوى اقتصادية جديدة تتجاوز شركاء تونس التقليديين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي.حوار شامل ودون إقصاء.