عقب الخطاب التاريخي الذي أطلقه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، قال مراقبون بأن العالم سيشهد تغيرات كبرى مع إطلاق سياسات عالمية جديدة بقيادة أمريكية.
ويسعى ترامب لإعادة رسم استراتيجيات أمريكا تجاه الأزمات الدولية.
ولم يستبعد مراقبون إمكانية حصول أزمة إقتصادية عالمية وإنهيار شركات ومؤسسات كبرى وسقوط حكومات عدة بسبب سياسات ترامب الإقتصادية والليبرالية وتغير ملامح الإقتصاد والتجارة والمالية العالمية.
ويبدو أن هناك تغييرات في سياسة واشنطن تجاه الشرق الاوسط وعدد من الدول العربية وتجاه روسيا والصين ومناطق الصراع والحروب والجماعات المسلحة المقاتلة والتي من المحتمل أن يقع تصنيف بعضها في اللوائح والقوائم السوداء وتنظيمات إرهابية.
وكما سيقوم ترامب بطمس كل معالم سياسة بايدن وحلفاءه وانهاء كافة المعارك وغلق كافة الملفات العالقة والمفتوحة زمن بايدن، مع بداية حقبة جديدة وملفات جديدة ومخططات وجبهات جديدة وتحالفات جديدة ضمن صراعات يقودها ترامب بنفسه.
كما ستشمل التغيرات الإستغناء عن كافة خدمات عملاء بايدن ووقف التمويلات عنهم وتركهم يواجهون مصيرهم على غرار عدد من المنظمات والجمعيات الممولة من امريكا والمتاجرين بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات…وبالتالي فإن الولايات المتحدة لن تتدخل بتاتا في شؤون البلدان عبر هذه الأذرع والعملاء بل ستتدخل عبر الدبلوماسية الرسمية وعبر السفراء الجدد.
