Centered Iframe
أخبار عالمية

بعد تحوّل ‘الحصبة’ إلى وباء: غلق مدارس في المغرب

شرعت وزارة التربية في المغرب في اتخاذ إجراءات صارمة لمحاربة مرض الحصبة الذي تحوّل رسميا إلى وباء واستفحل في أوساط المدارس على الخصوص.

و يعزف بعض الأهالي عن تلقيح أطفالهم، رغم الجهود الحثيثة لوزارة الصحة التي أطلقت حملة تلقيح استدراكية وجندت طواقمها في المراكز الصحية.

وقد تجددت مخاوف المواطنين من العودة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية مثلما حدث خلال فترة جائحة كورونا وفرض الحجر الصحيّ، حيث سجلت آخر الإحصائيات على لسان مدير مديرية علم الأوبئة بوزارة الصحة، محمد اليوبي، ما يقارب 20 ألف حالة في أوساط مختلف الفئات العمرية، فيما أشارت أرقام رسمية أن عدد الوفيات سجل 120 حالة منذ سبتمبر من سنة 2023.

و أمرت وزارة التربية بتطبيق إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء، في الوسط المدرسي، ووجهت مديري المؤسسات التعليمية على اليقظة وعدم التساهل في مواجهة أي طارئ يخص الإصابات الناجمة عن الداء المعروف شعبيا بـ “بوحمرون”.

كما قرر الوزير محمد برادة، استبعاد التلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض في المدارس، وذلك بغرض حمايتهم من العدوى”.

كذلك طلب من المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرا وبائية، الإغلاق، وذلك تطبيقا للإجراءات الاحترازية، بتوصيات من المصالح المعنية لوزارة الصحة المكلفة بمهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها.

وأكد ضرورة القيام بالترتيبات اللازمة للاستفادة من التعلم عن بعد بدلا من الحضوري، كإجراء وقائي.

وعن اللجوء إلى التعليم عن بعد وإغلاق المدارس التي أصبحت بؤرا وبائية، قال رئيس فيدرالية جمعيات آباء و أولياء التلاميذ، إن مسألة البؤر الوبائية بالمؤسسات التعليمية، تحدد وفق نسبة المصابين قبل أن تتحول إلى بؤر، واتخاذ قرار إغلاقها”.

كما أكد أن الآباء ضد ضد قرار إغلاق المدارس، معتبرا أن هذا القرار قد يفاقم الوضع.

وأوضح أنه “أثناء إغلاق المدارس، يحدث اختلاط بين الحالات المصابة التي تقوم بنقل العدوى إلى الحالات السليمة بعيدا عن المراقبة واليقظة، ما يهدد بانتشار الوباء أكثر فأكثر، وفق رأيه.

Centered Iframe

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى