نبه البرلماني التونسي محمد أمين الورغي من خطر تسريب المعطيات السرية في مؤسسات الدولة ،
وقال النائب محمد أمين الورغي: في الفترة الأخيرة، أصبحنا نشهد ظاهرة خطيرة تتمثل في تسريب معطيات سرية تتعلق بسير عمل مرافق الدولة عبر منصات التواصل الاجتماعي. الأخطر من ذلك أن بعض من يزعمون قربهم من رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، يقدمون هذه المعلومات وكأنها تصريحات رسمية أو كأنهم ناطقون باسم الدولة.
وأضاف النائب محمد أمين الورغي: هذه التصرفات تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن الدولة واستقرارها، وتضعف مؤسساتها أمام التحديات التي تواجهها. الدولة تدار بالقوانين والمؤسسات، وليس بالتأويلات الشخصية والتسريبات غير المسؤولة.
وكما طالب النائب محمد أمين الورغي من الجهات الرسمية للتصدي لهذه الظاهرة بجدية، من خلال التحقيق في مصادر هذه التسريبات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يثبت تورطه.
وأشار النائب محمد أمين الورغي ان المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ومن يريد خدمة تونس فعليه احترام مؤسساتها والعمل وفق الأطر القانونية، وليس نشر الإشاعات واستغلال مواقع التواصل لتحقيق مكاسب شخصية.
