التقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر امس الثلاثاء 25 فيفري 2025 بقصر قرطاج، بكمال المدّوري رئيس الحكومة، وحمّادي الحبيّب كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلّف بالمياه.
وقال الرئيس ان شبكات المياه تهرأت قبل السادس من اكتوبر لان شبكات الفساد لم تتهرأ ف يسيدي عيش تهرأت وحينما انتقل اليها مسؤول جهوي عادت اليها عافيتها فهل تهرات بالفعل ام أن شبكات الفساد هي مرة أخرى حلت محل هذه الشبكات لتوزيع المياه
وشدد رئيس الجمهورية على أنه لا مجال للتسامح مع يعبث بالماء مثلما حصل في السنوات الماضية.
وبين رئيس الجمهورية أن العمل جار على وضع تشريعات جديدة تستجيب لمطالب الشعب التونسي لافتا الى أن التشريعات الحالية الموجودة في تونس لم تطبق على الوجه المطلوب في ظل عدم تعهد عديد السدود التي تراجعت طاقة استيعابها الى أقل من النصف
ودعا سعيد وزارة الفلاحة الى التدخل منذ الآن في علاقة بالبحيرات الجبلية التي كانت حلا وهي حل في عديد الدول وصارت في تونس أثرا بعد عين وذلك بعدما شهدت البلاد تساقطات هامة من الأمطار
وأكد أن ما حصل في السنوات الماضية لا يمكن ان يحصل داعيا المسؤولين الى تحمل مسؤولياتهم كاملة لافتا الى أن شركة ‘الصوناد ‘ تبرمج في عديد الأحيان أشغال صيانة تتزامن مع يوم عيد الأضحى
