في يوم 18 مارس 2015 جرى هُجومٌ إرهابيّ على متحف باردو في تونس العاصمة أسفر عن مقتل 24 شخصًا بينهم 20 سائحا وتونسيَّين ومسلحَين إثنين.
مع تمام الساعة 12:30، حاول ثلاثة أشخاص مسلحين بكلاشنيكوف وقنابل يدوية الدخول لساحة مجلس نواب الشعب، حيث كانت تتم آنذاك جلسة حول مشروع لقانون الإرهاب كان حاضرا فيها وزير الداخلية ووزير العدل وعدة دبلوماسيين وكذلك قادة من الجيش والاستخبارات ولمّا فشل الإرهابيون في الدخول توجهوا لمتحف باردو الملاصق للمجلس وقتلوا في طريقهم 22 شخصا منهم 20 سائحا وجرحوا 42 آخرين وبعد ذلك إحتموا في مكان داخل المتحف مع عشرات الرهائن.
منذ بداية الحادثة تمركزت قوات هائلة من الجيش الوطني والأمن الرئاسي والأمن الوطني والشرطة والفوج الوطني لمجابهة الإرهاب حول مكان الحادثة والشوارع المحيطة. وفي حوالي الساعة 15:30، تمكنت القوات الخاصة وخاصة الفوج الوطني لمجابهة الإرهاب من اقتحام المتحف والقضاء على المسلحين، وفي المقابل استشهد أحد عناصر القوات الخاصة.
في نفس اليوم، تم تبني العملية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أكد في بيان صوتي أن المتحف وزواره الأجانب هو الذي كان الهدف وليس البرلمان.