نشرت المؤلفة والباحثة ألفة يوسف تدوينة عبر حسابها بالفايسبوك، هذا ما جاء فيها:
ولدتُ بعد الاستقلال بعشريّة…أنا من جيل التّعليم البورقيبيّ تخرّجتُ من الجامعة قبل خروجه من الحكم بأشهر…أنا من جيل مدرسة عموميّة تقدّم تعليما مجانيّا وممتازا…ومن جيل انتفع أهله بمستشفى عموميّ كان أفضل من بعض المصحّات القليلة المتناثرة هنا وهناك…
لو لم يكن لبورقيبة (الفكرة والجيل والأعضاد) إلاّ فضل التّعليم العموميّ والصّحّة العموميّة لكان من أكبر زعماء التّاريخ…
لكنّ مرض “الأنا” ووهم الخلود والتّمسّك بالسّلطة تنسي البشر جميعا أنّهم عابرون فقط…مجرّد عابرين…وأنّ البقاء له تعالى وحده…
رحم الله تعالى الزّعيم…ورحمنا…وأجارنا من عمى القلوب ووهم الخلود…
