نبه مراقبون من الأكاذيب التي ينشرها الإعلام الفرنسي الداعم للمعارضة المتطرفة في تونس قصد الضغط على النظام الحاكم في تونس، ويشن الإعلام الفرنسي منذ فترة حملة تشويه ممنهج طالت تونس ويقوم بتلميع صورة المعارضة وحركة النهضة الإخوانية.
وقد ورد خطأ في تقرير لوكالة فرانس برس ، نشر اليوم ، والذي حمل عنوان ” الإضراب الشامل يشل الأراضي الفلسطينية تضامنا مع غزة ولإنهاء الحرب”، وجاء في التقرير: ” تظاهر المئات أيضا في العاصمة التونسية حيث نددوا بالسفارة الإسرائيلية التي حرسها نحو 30 عنصرا من الشرطة فيما لوحوا بأعلام فلسطينية ولبنانية وجنوب إفريقية.” علما وأنه وفي تونس لا توجد سفارة اسرائيلية.
وهذا ما يؤكد تورط الإعلام الفرنسي في مخطط تأجيج الوضع، ودعم الجماعات المتطرفة، حيث ورد في الجملة أن عناصر الشرطة تقوم بحراسة سفارة إسرائيل في تونس في محاولة لشيطنة الأمن التونسي امام التنظيمات المتشددة.
علما وأن فرنسا والإتحاد الأوروبي يقومان بدعم جمعيات ومنظمات بالأموال الضخمة قصد صناعة رأي عام في تونس وقصد التدخل في السياسات العامة في تونس، وكما تفرض فرنسا حصارا على الأصوات الحرة في تونس وتقوم بالتضييق على الإعلام الوطني التونسي وترفض تغيير سياستها العدائية ضد شمال إفريقيا.