افادت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد قرّر استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر للتشاور، ويؤكد أن بلاده ستردّ على قرار طرد 12 موظفًا فرنسيًا من الجزائر، عبر اتخاذ إجراء مماثل بطرد عدد مماثل من أعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا.
وقالت الرئاسة الفرنسية أن فرنسا ستدافع عن مصالحها وستواصل المطالبة بأن تحترم الجزائر التزاماتها تجاهها بشكل كامل، وخاصة فيما يتعلق بأمننا القومي والتعاون في مجال الهجرة.
وشددت الرئاسة الفرنسية على ان من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار. ودعا ماكرون السلطات الجزائرية إلى التحلي بالمسؤولية في إطار الحوار البناء والصارم الذي بدأ في 31 مارس الماضي مع الرئيس الجزائري.