نقلت وكالة “رويترز” عن دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، قولها إن قنبلة من بين 10 أطلقت على قطاع غزة لم تنفجر.
ونقلت “رويترز” عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن إزالة القنابل غير المتفجرة في قطاع غزة لم تبدأ بسبب القيود الإسرائيلية.
وفي هذا السياق قال مسؤولي إغاثة إن الجهود الدولية لإزالة القنابل غير المنفجرة في غزة خلال فترات الهدوء أعاقتها إسرائيل.
وأشارت بيانات الأمم المتحدة إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا وإصابة 162 بسبب ذخائر غير منفجرة منذ بدء الحرب في غزة.
واستأنفت إسرائيل قصفها على القطاع في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار في يناير، وهو هجوم قالت الأمم المتحدة إنه سيطر على ثلثي القطاع أو أخلى سكانه.
يتساقط المزيد من القنابل يوميا على غزة:
بحلول أكتوبر 2024، صرح الجيش الإسرائيلي بأنه نفذ بالفعل أكثر من 40 ألف غارة جوية على القطاع، وتقدر دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أن ما بين قنبلة من كل 10 إلى قنبلة من كل 20 قنبلة أطلقت على غزة لم تنفجر، وهذه القنابل أمريكية الصنع من بين تلك التي تستخدمها إسرائيل.
جهود تنظيف المنطقة وضحايا قنابل غير منفجرة:
بدأت جهود تنظيف المنطقة بسرعة قرب مدينة خان يونس، بعد أسبوع من وقف إطلاق النار في يناير، وكان سائق الجرافة علاء أبو جميزة يخلي شارعا قريبا من المكان الذي كان يلعب فيه سعيد عبد الغفور، البالغ من العمر 15 عاما، وقد أصابت شفرة الجرافة قنبلة مخفية.
وقال الفتى لوكالة “رويترز”: “غمرتنا حرارة اللهب، النار” مضيفا أنه فقد البصر في إحدى عينيه، كما فقد السائق جميزة البصر في إحدى عينيه، ويعاني من حروق وشظايا في يديه وساقيه.
من جهتها، صرحت “حماس” بأنها جمعت بعض الذخائر غير المنفجرة لاستخدامها ضد إسرائيل، لكنها مستعدة أيضا للتعاون مع الهيئات الدولية لإزالتها، ومع ذلك، فإن الجهود الدولية للمساعدة في إزالة القنابل خلال أي فترات هدوء في القتال أعاقتها إسرائيل، التي تفرض قيودا على واردات السلع التي يمكن استخدامها عسكريا إلى القطاع، وفقا لما ذكره تسعة مسؤولين في مجال الإغاثة لـ”رويترز”.