عبر فرع السباحة في الترجي الرياضي التونسي عن تضامنه الكامل مع البطل العالمي والأولمبي أحمد أيوب الحفناوي، على خلفية القرار الصادر في حقه بالإيقاف عن النشاط مدة 21 شهرًا، موضحا أنه لا علاقة لهذه العقوبة بتاتًا بتعاطي أي مادة محظورة، بل إنّها تتعلّق فقط بعدم تحديث بيانات الإقامة في ثلاث مناسبات متتالية مما أدى إلى فشل لجنة مكافحة المنشطات في التواصل معه خلال زيارات فجئية، وهو ما اعتُبر خرقًا إداريًا يستوجب العقوبة بحسب القوانين الدولية.
وفي ما يلي بلاغ الترجي الرياضي التونسي فرع السباحة
٠يتابع الترجي الرياضي التونسي – فرع السباحة، القرار الصادر عن وحدة نزاهة الألعاب المائية التابعة للاتحاد الدولي للسباحة، والقاضي بإيقاف بطلنا العالمي والأولمبي أحمد أيوب الحفناوي لمدة 21 شهرًا، على خلفية خروقات إدارية تتعلق بنظام “Whereabouts” الخاص بتحديد أماكن تواجد الرياضيين.
وإذ نعبّر عن تضامننا الكامل مع بطلنا، فإننا نُؤكد على ما يلي:
1.أيوب الحفناوي كان وما يزال وسيظل فخر الترجي وفخر تونس، هو البطل الذي رفع الراية الوطنية وراية نادينا عاليًا في أعظم المحافل، عن جدارة واستحقاق.
2. نحن الترجي الرياضي التونسي، كنا وسنظل الداعم الأول لبطلنا الأولمبي، في كل الظروف، إيمانًا منا بإمكاناته، وبما يُمثّله من أمل حقيقي في مستقبل الرياضة التونسية.
3. ندعو جماهيرنا والرأي العام الرياضي إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات والمغالطات، خصوصًا ما تمّ ترويجه على بعض الصفحات والمنابر الإعلامية حول علاقة القرار بتعاطي المنشطات، نوضح أن لا علاقة لهذه العقوبة بتاتًا بتعاطي أي مادة محظورة، بل إنّها تتعلّق فقط بعدم تحديث بيانات الإقامة في ثلاث مناسبات متتالية، بين شهري نوفمبر وأفريل، مما أدى إلى فشل لجنة مكافحة المنشطات في التواصل معه خلال زيارات فجئية، وهو ما اعتُبر خرقًا إداريًا يستوجب العقوبة بحسب القوانين الدولية.
٠إن الترجي الرياضي التونسي سيواصل الوقوف إلى جانب أيوب في هذه المرحلة، وسيكون شريكًا في عودته القوية بعد انتهاء العقوبة، لأن أيوب لم يكن يومًا مجرّد سباح، بل هو مشروع بطل وطني، وراية من رايات تونس والترجي الرياضي التونسي.