اعتبر حاتم الشطًي أنًه لا بدّ من اعادة الاعتبار للكلمة بوصفها اللبنة الأولى لأي فعل إبداعي و جمالي .
و في هذا السياق أكّد على خطورة الكلمة في تشكيل الوعي إذا ما أخذنا بعين الاعتبار علاقة الكلمة بالفكر وبالقيم .
و في تقييمه لمجمل الأعمال الأدبية الفنية التونسية لاحظ حاتم الشطًي الفجوة العميقة بين النصوص الشعرية التي أعطت روحا للأغنية التونسية في السابق و بين الشعر الغنائي الحالي و حول سؤاله عن أشعاره الغنائية و متى سيكتب لها النّور في أعمال فنيًة قال حاتم الشطًي أنً هذه النصوص لن تسلًم إلاً لمن يستحقً و يجعل من هذه النصوص الشعريًة أعمالا راقية تساهم في تهذيب الذوق و تقديم إضافة نوعية للموسيقى التونسية .
ختاما صرًح حاتم الشطًي بأنًه وجد الصوًت و الفنًان الذي يبحث عنه و أنًه قريبا سيصدر ألبوم من كلماته و أغاني فنًانة صاعدة سيتمً الإفصاح عنها لاحقا.