Centered Iframe
أخبار عالمية

تفاصيل اغتيال العميد البطل علي رمضان الرياني

في حادثة مأساوية تحولت إلى حديث الساعة في ليبيا، قتل العميد علي رمضان الرياني، أحد أبرز ضباط هندسة الصواريخ خلال تصديه لمحاولة سطو مسلح على منزله في طرابلس.

وأكدت مصادر خاصة لقناة RT أن العميد الرياني، باغت المهاجمين الذين اقتحموا منزله ليلا، وأطلق النار عليهم ببندقية كلاشنكوف طراز AK103-2. تبادل إطلاق النار كان عنيفا وسريعا، وأسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين على الفور داخل المنزل، بينما أصيب الثالث بجروح بالغة ليفارق الحياة لاحقا في مصحة الرشيد.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها RT إلى أن الجناة الثلاثة، وهم رامي بركة وفيصل الغزاوي وسيف الزعكة، ينتمون إلى مجموعة معروفة في تاجوراء تدعى “الزمرينة” ويحملون مسدسات تركية عيار 9 ملم.

رغم إصابته البليغة، حاولت زوجة العميد إنقاذه بنقله إلى مستشفى شارع الزاوية بالعاصمة طرابلس، إلا أن القدر لم يمهله طويلا، ليفارق الحياة متأثرا بجراحه قبل الوصول إلى الطوارئ.

مقتله بهذه الطريقة البطولية أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث امتلأت الصفحات والمنصات برسائل التعزية والإشادة بشجاعته.

كما كشف الناشط الحقوقي حسام القماطي عن أسماء المتورطين في واقعة مقتل العميد علي رمضان الرياني، التابع للواء 56 مدفعية وصواريخ، مشيرًا إلى وجود ارتباطات لهم بجهاز المخابرات العامة ووزارة الداخلية بحكومة الدبيبة.

وأوضح القماطي أن التحقيقات أظهرت تورط كل من:

  • رامي بركة، المنتسب لإدارة عمليات الأمن القومي (الفرق) بجهاز المخابرات الليبية.

  • فيصل الغزاوي، المقيم في منطقة صلاح الدين بجوار معسكر 444، ويعمل بشكل وثيق مع إدارة مكافحة الأنشطة الهدامة بوزارة الداخلية.

  • سيف الزعكة، المقيم بمنطقة الهضبة، والناشط ضمن شبكات مرتبطة بإدارة مكافحة الأنشطة الهدامة بالداخلية.

وأضاف أن الجناة استخدموا سيارة من نوع “كيا سبورتاج” حمراء اللون، تحمل اللوحة رقم (2425470-5)، كما كانوا بحوزتهم مسدسان تركيان عيار 9 ملم، بالأرقام التسلسلية 001737-13 و16-07205.

وأشار إلى أن العميد الرياني، الذي كان يخدم ضمن كتيبة رحبة المدفعية والصواريخ، كان بحوزته بندقية كلاشنكوف طراز AK103-2 أثناء الحادثة.

وفي تفاصيل إضافية، تم العثور على سيف الزعكة وفيصل الغزاوي مقتولين داخل منزل العميد الرياني جراء إصابتهما بأعيرة نارية، فيما أُصيب رامي بركة بجروح خطيرة، ونُقل إلى مصحة الرشيد في منطقة صلاح الدين، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بجراحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى