توسعت الحرائق اليوم الأربعاء لمناطق جديدة في إسرائيل وحاصرت مواقع عسكرية، وقد خلفت الحرائق 22 إصابة على الأقل. كما تسببت الرياح العاتية التي تبلغ سرعتها نحو 70 كيلومترًا في الساعة في عرقلة جهود فرق الإطفاء.
وقد تم إجلاء سكان 8 بلدات غرب القدس بسبب الحرائق.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن نحو 11 ألفا و700 دونم تضررت اليوم بسبب الحرائق.
وكما فتحت بلدية هرتسيليا الملاجئ للاسرائيليين الذين نزحوا من مناطق الحرائق ويقدر عددهم بالآلاف.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنه تم إجلاء أكثر من 10,000 شخص من عشرة تجمعات سكنية، وسط استمرار انتشار النيران في تسع بؤر نشطة.
#image_title
وقال قائد فريق الإطفاء الإسرائيلي في القدس المحتلة “ما زلنا بعيدين عن السيطرة على الحريق الهائل”.
وأعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلية أنه “في أحسن الأحوال قد نتمكن من السيطرة على الحرائق غدا صباحا”.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن أبرز المناطق المتضررة تشمل مسيلّة صهيون، شعَر هغاي، نڤيه شالوم، بيت مئير، شوريش، نڤيه إيلان، منتزه كندا، وعين ڤه. وتشمل البلدات التي تم إخلاؤها: بيت مئير، مسيلّة صهيون، نڤيه شالوم، نحشون، شعَر هغاي، مبوأ حورون، شوريش، نڤيه إيلان، نطاف، ومواقع في منطقة اللطرون. وقد سُمح فقط لسكان بلدة أشطأول بالعودة بعد أن تم إجلاؤهم مؤقتًا.
رغم تحسن الأحوال الجوية نسبيًا في بعض المناطق، إلا أن الرياح العاتية التي تبلغ سرعتها نحو 70 كيلومترًا في الساعة في الجبال، تعيق جهود فرق الإطفاء. ويتوقع أن تبدأ هذه الرياح بالتراجع فقط بعد منتصف الليل، مما قد يُساهم في السيطرة على النيران.
وحسب الصحيفة العبرية، فقد أُصيب نحو 12 رجل إطفاء بجروح طفيفة خلال عمليات الإخلاء، إلى جانب إصابة مفوض سلطة الإطفاء، أيال كاسبي، بحروق في يده بعدما شب حريق في قميصه أثناء عبوره طريق رقم 1، المغلق منذ تسع ساعات بسبب اقتراب النيران.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي على إجراء محادثات مع وزراء من 14 دولة بينها فرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليونان لطلب مساعدات جوية لإخماد حرائق القدس.