تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مثول سارة، زوجة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الإثنين، أمام المحكمة الإسرائيلية بالقدس بسبب عاملة سابقة بمقر إقامتهما.
وأدلت سارة بشهادتها في قضية مرفوعة ضدها من قبل سيلفي غانسيا، وهي عاملة سابقة في مقر إقامة نتنياهو، تتهمها من خلالها بسوء المعاملة والإهانة المستمرة خلال فترة عملها، حيث أنكرت كل ما ورد في الشكوى.
وقالت زوجة مجرم الحرب بشأن العاملة: “لا يوجد كلمة واحدة صحيحة في شهادتها الخطية، هل جاءت إلينا كجاسوسة؟ لأنها سجلت محادثات.. لقد ذهبت إلى الإعلام وتحدثت عن حياتنا الخاصة، عن أكثر الأمور حميمية”.
وأضافت: “أنا لست المشغّلة المباشرة لها، بالكاد رأيتها، ولا أتذكر إن كانت بيننا علاقة، وأحاول ألا أغضب من العاملات”، زاعمة أن غانسيا “انتهكت خصوصيتها”، وأن مهامها كانت محصورة في الطابق الخاص بالعائلة حيث غرفة نوم رئيس الوزراء.
وبخصوص انفعالها الشديد وغضبها داخل المنزل، قالت: “أعيش مع هذه الوصمة منذ التسعينات، الجميع يعلم أنه يمكن كسب المال على حسابي. لا أستحق هذا، حتى اليوم لدي أعمال أقوم بها من أجل الدولة”.
أما بشأن اتهمامها باستخدام العنف ضد العاملات، فزعمت أنها أكاذيب خبيثة، متهمة وسائل الإعلام بالانسياق خلف الروايات من ذاك النوع.
وختمت إفادتها قائلة: “إذا كانت هناك من كشفت عن سلوكيات ضارة،