اصدر أسامة الدرسي رئيس جهاز الأمن الداخلي بنغازي بياناً حول المادة المتداولة عن النائب إبراهيم الدرسي .
وفيما يلي ابرز ما ورد فيه بالنص:
– تابعت رئاسة جهاز الأمن الداخلي مانُشر اليوم عبر موقع ناطق بالفرنسية ومجهول التبعية ، وكذلك على مواقع التواصل من صور ومقاطع مزعومة عن النائب المختطف إبراهيم الدرسي .
– وفور تلقي السيد رئيس الجهاز أسامة الدرسي هذه الصور والمقاطع وجّه الفريق التقني بفحصها فورًا عبر تقنيات الفحص المتوفرة لديه ، لتأتي النتيجة القطعية بأنها المادة محل الفحص مفبركة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعى عبر أدوات توليد شاملة للصورة و الفيديو و الصوت .
– وبما أن السيد النائب كان كثير الظهور على وسائل الإعلام المرئية بالصوت والصورة ، كان من السهل على صُناع هذه الفبركة توليد صورة وصوت مزعوم له وهو يردد مايريدون ترويجه على لسانه في هذه المادة المفبركة .
– وبهذه المناسبة ، تضم رئاسة الجهاز صوتها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، التي حذرت قبل يومين فقط من نشر هذه الفبركة المفضوحة من مغبة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التزوير واستخدامها في الصراع السياسي وحملات التشويه .
– كما أننا نناشد البعثة الأممية بتزويدنا بأي معلومات عن الجهة المتورطة في هذا العمل المشين كون تحذير البعثة من الفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي قد جاء قبل ساعات من نشر الفبركة المتعلقة بالنائب الدرسي مايوحي بامتلاكها معلومات عن عمل مسبق ومدبر بالخصوص ، كما أن هذا التسريب المفبرك جاء بعد يوم من تلميح رئيس الحكومة المنتهية في طرابلس عن النائب الدرسي وهو مايثير علامات استفهام تضعه هو ووزيره وليد اللافي في مرمى الاتهام بالفبركة والتدليس خاصة مع تاريخهم المعلوم عندما كانوا يتصدرون قناة ( نبأ الإرهاب ) وشقيقاتها.
– كما تؤكد رئاسة الجهاز بأنها وبالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة العربية الليبية بذلت ولازالت تبذل كل الجهود الممكنة للكشف عن مصير السيد النائب إبراهيم الدرسي لحين انجلاء الحقيقة حول هذه القضية التي يستغلها ضعاف النفوس لزعزعة ثقة الناس في المؤسسة الأمنية وحالة الأمن والاستقرار التي تشهدها مدينة بنغازي .