استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد عصر يوم أمس، الأربعاء 14 ماي 2025 بقصر قرطاج، السيدة سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة.
وشدّد رئيس الدّولة على ضرورة ارتقاء عدد من المسؤولين إلى مستوى هذه المرحلة التي يعيشها وطننا العزيز وأن يتحلّوا بروح المناضل من أجل العبور النهائي وأن يتخلّصوا من رواسب الماضي ومن التردّد إلى جانب تحلّيهم بالجرأة والسّرعة في اتخاذ القرارات والسّهر المتواصل على تنفيذها.
كما أكّد رئيس الجمهورية على أن يكون المسؤول متشبّعا بروح المُقاتل على جبهة معركة التحرير الوطني، وهي معركة لا تقتضي ثورة تشريعية فحسب بل ثورة في من يتولّي السّهر على تجسيدها. والشباب المتعطّش للعمل والمُفعم بروح المناضل يجب أن تُفتح أمامه الأبواب ليأخذ المشعل ويُعوّض من لم يكن في مستوى الأمانة التي حُمّل إيّاها.
وأوضح رئيس الدّولة أنّ المسؤول الذي يعتقد أنّ الأريكة التي يجلس عليها هي الغاية والمُنتهى، بل أكثر من ذلك يجلس عليها وكأنّه في قاعة انتظار، فلينتظر خارج مؤسسات الدّولة وسيحلّ مكانه من لا يعني له الكرسيّ شيئا بل يعتبر أنّ المسؤولية أمانة ثقيلة وسيحملها صادقا ثابتا لا تعنيه سوى تحقيق انتظارات شعبه وعزّة وطنه.