دخلت الهدنة المؤقتة في غزة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية يومها السادس والأخير، وفي حين تجري قطر والولايات المتحدة جهودا دبلوماسية لتمديد الهدنة، أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإبرام صفقة تبادل شاملة للأسرى.
ومن المتوقع أن يجري خلال الساعات القليلة القادمة الإفراج من الجانبين عن الدفعة السادسة من المحتجزين والأسرى، وتضم 30 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال مقابل 10 محتجزين إسرائيليين من النساء والأطفال لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
من جهتها، قالت حماس -في بيان- إن قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم تضم 15 طفلا و15 أسيرة بينهن عهد التميمي.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنه يَجري العمل على تعزيز دور الوساطة القطرية في الوصول إلى هدنة مطولة في قطاع غزة، يليها وقف لإطلاق النار.
وشدد الأنصاري -في مؤتمر صحفي- على ضرورة ضمان دخول المساعدات بشكل دائم، وألا يترك ذلك لمساومات سياسية.
كما أكد الأنصاري -في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأميركية- أن المفاوضات بشأن الهدنة مستمرة وتسير في بيئة إيجابية، وأن قطر متفائلة بشأن تمديد الهدنة خلال الساعات المقبلة.
زر الذهاب إلى الأعلى