Centered Iframe
أخبار عالمية

تفاصيل الخطة التي كانت تهدف لاسقاط ايرا.ن بالضربة القاضية 

كشف الرئيس السابق لاستخبارات حرس الثورة الإسلاميةفي ايران، حسين طائب، المستور وادلى بتفاصيل الخطة الصهيونية-الأمريكية التي كانت تهدف إلى تدمير شامل للبنية القيادية والعسكرية الإيرانية، والتي واجهتها إيران باحتواء مذهل أظهر خلفيات أمنية وعسكرية على أعلى درجات الوعي والجهوزية.

وقال حسين طائب : في المرحلة الأولى، كان السيناريو يقوم على هجوم متعدد المراحل، ليس تحليلاً بل استنادًا إلى معلومات دقيقة. الضربة الأولى كانت تستهدف القادة العسكريين والعلماء النوويين، بهدف شلّ القيادة المركزية والسيطرة العملياتية. الافتراض الصهيوني كان أن ضرب مركز القيادة سيؤدي تلقائيًا إلى انهيار المنظومة بأكملها.

ثم كان الانتقال إلى المرحلة الثانية: استهداف مخازن الصواريخ والمنشآت النووية، ضمن ضغط تصعيدي يراد منه إجبار إيران على الاستسلام والرضوخ لمفاوضات بشروط مذلة. الخطة كانت تهدف لإدخال أمريكا إلى طاولة التفاوض من موقع الهيمنة، بناءً على تصور أن الضربات ستحسم كل شيء خلال أربعة أيام.

لكن ما حدث كان العكس تمامًا. إيران امتصت الضربة بسرعة مذهلة. القادة الذين استُهدفوا تم تعويضهم بسرعة، وأُديرت الأزمة من أعلى المستويات بكفاءة ميدانية محكمة.

واضاف : في اليوم الأول فقط، صدرت توجيهات القائد الأعلى الإمام الخامنئي فورًا، ودون أي ارتباك، وبدأ القادة الميدانيون-العارفون جيدًا بساحات الصراع- بالتحرك السريع والمنظّم.

واعتبر ان الخطّة الأمريكية الإسرائيلية اصطدمت بواقع مختلف: بنية قيادية مرنة، ومنظومة أمنية محصّنة، وقدرة على إعادة تموضع فوري تُثبت أن إيران لم تكن فقط مستعدة، بل كانت تنتظر لحظة كهذه لتثبت أنها لا تُكسر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى